مسلسل “ليث و نورا ” تفاصيله وموعد عرضه
مسلسل سعيد و شورى والمعروف بالعالم العربي باسم ” ليث ونورا ” مسلسل تركي، تقع أحداث هذه القصة بين المدن الروسية موسكو و سانت بطرسبرغ التي تعود عام 1915 و أحداث الثورة البلشفية في روسيا من بطولة الفنان التركي الشهير كيفانش تاتليتوغ الذي يؤدي دور الملازم أول في الجيش الروسي (سعيد ميرزا محمد أمينوف) و الملقب بالذئب يتحلى الذئب بالشجاعه و الوسامة من عائلة ثرية ذات أصول أرستقراطية تركية يقع في حب فتاة روسية من النظرة الأولى ( تقوم بدورها الفنانة التركية فرح زينب عبد الله ) صدفة في حفلة في احدى القصور المكسوة بالثلوج في موسكو على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الرومانسية والتي وقعت هي أيضا في حبه.
موعد عرض مسلسل ليث و نورا مدبلج باللهجة السورية:
يعرض على قناة قرطاج “Carthage Plus”
الساعة 18:30 بتوقيت جرينتش
9:30 مساء بتوقيت السعودية
8:30 بتوقيت مصر
فريق عمل مسلسل ليث ونورا:
إخراج:
هلال سارال
تأليف:
نيرمين بزمان
تمثيل:
كيفانش تاتليتوغ بدور كورت سعيد امينوف :
عمل ضابطا في الجيش الروسي وهو الذي قام بتربية ابنه كورت سيد منذ طفولته ليصبح عسكريا وهو ملازم أول ناجح يخدم في الجيش الروسي .
فرح زينب عبد الله بدور الكساندرا جوليان فيرجنسكاي (شورى):
الابنة الصغرى للعائلة الروسية النبيلة سوف تذهب إلى بطرسبرج لعلاج والدها ويبقى هناك لفترة طويلة وهناك سوف تحضـر حفل رقص حيث تلتقي مع سيد لأول مرة وتقع في حالة حب معه.
بيركان سوكولو بدور بيترو:
هو صديق كورت سيد في حروب الجيش .. ينتمي إلى إحدى الأسر الروسية الأكثر ثراء. والد بيـرو أندريه هو شريك تجاري للأب جوليان والد شورى . يحب والدته ماريا التي تشجعه علي حب شورى ووضع خطط للمستقبل. تعرف على سيد منذ التحاقه بالمدرسه العسكريه . وقد أصبح منافس ثري لسعيد منذ الطفولة والخطأ الذى ارتكبه بيترو أثناء الحرب يحول المنافسة بينه و بين سيد إلى عداوة و حب سيد لشورى يزيد من هذه العداوة أكثر .
قصة مسلسل ليث ونورا (سعيد و شورى):
قد تكون قصة عمل (الذئب سيد وشورى) وهو العنوان الأصلي للمسلسل أو (ليث ونورا) قد تكون قصة حب كسائر قصص الأعمال الدرامية الا أنها تختلف عن سابقاتها بأنها قصة حقيقية وليست لأحد غريب عن صاحب العمل بل هي قصة حياة جد الروائية (نيرمين بزمان) التي كتبَتْ تلك الرواية وأصدرَتْها عام 2006.. حيث تحكي الكاتبة تفاصيل حياة جدها والد أمها كما تصف ملامحه وصفاً دقيقاً مع عرضها للصور الحقيقية لأبطال العمل مما أضفى على الرواية شعوراً بالواقعية.
تبدأ أحداث العمل في سان بطرسبرغ عام 1916 حيث يجتمع الذئب ليث مع نورا في حفلة راقصة.. ومنذ لقائهما الأول عشق كل منهما الآخر من خلال نظراتهم لبعض ودون أن يتبادلا أي كلمة.
ليث أمينوف الذي وُلِد عام 1892 في مدينة ألوشتا والده (محمد أمينوف) الضابط المتقاعد الصارم الذي كان قائداً ومساعده الخاص القيصر الروسي نيكولاس الثاني. تعود أصول محمد التركية لـ مدينة يالطا في شبه جزيرة القرم.
انتقل في سن مبكرة لموسكو ليتلقى تدريبه العسكري فيها حيث خدم في سلاح الفرسان ضمن كتيبة تضم المسلمين القادمين من البلاد المسلمة حول روسيا حتى وصل لمكانة رفيعة في الجيش الروسي ضمن حاشية القيصر. تزوج من السيدة (زاهدة) ذات الأصول العريقة وكانت عائلتها من كبار ملاك الأراضي في بولتافا التابعة لبروسيا وكانت كلٌ من شبه جزيرة القرم بروسيا تابعتين للقيصرية الروسية.. وكان مسلمي شبه جزيرة القرم يطلق عليهم اسم تتار القرم.
استقر الزوجان في آلوشتا حيث أنجبا أولادهما الثلاث ليث الابن البكر ومحمود الذي يصغر ليث بعامين وهو متزوج وله ولد وهو الذي يعين والده بمزرعتهم والمسؤول عن عائلة أمينوف وآخر العنقود عثمان الأخ الأصغر الذي يتوق للالتحاق بالجيش مثل أخيه الكبير.
كان ليث (وكما وصفته حفيدته الكاتبة) ذا عينين شديدتي الزرقة، صاحب نظرة حادة كالفولاذ له شارب وذقن كثة، تتساقط خصلات شعره الكستنائي على جبهته، ذو قامة أقرب للطول.. بارز العضلات، ذو هيبة في مظهره وطلته وتصرفاته، متعجرفا بعض الشيء، ذو تعابير ساخرة.. رباه السيد محمد أمينوف على مبادئ العسكرية والشرف والحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم العريقة وحين طلب الأب من ليث ان يفكر جدياً بالزواج اشترط أن تكون زوجته المستقبلية ذات أصول تركية.. مما سيولد مشاكل كثيرة حين يعلم الأب بحب ليث لنورا الفتاة الروسية والابنة الصغرى للعائلة النبيلة التي حضرت مع أختها فالنتينا التي تكبرها بعامين لمرافقة والدهما برحلة متابعة علاجه في مدينة سانت بطرسبرغ يسوقها القدر لتلك الحفلة حيث تجتمع بليث ليقع كل منهما بحب الآخر على الرغم من صغر سن نورا وكذا تعدد علاقات ليث النسائية المعروفة للجميع.. آخرها علاقته مع البارونة الأرملة (لولا) التي ما ان شعرت بحب ليث لنورا وتعلقه بها حتى بدأَتْ بنسج خيوط المؤامرات للتفريق بينهما لا سيما ان ليث بدأ بوضع مسافة بينه وبين لولا التي اتفقت مع بترو صديق ليث الذي كان من المفترض الصديق الصدوق لـ ليث.
لكن حقده على ليث جرّاء إصرار الأخير واجباره لبيترو أن يقدم استقالته من الجيش وذلك حين أطلق الرصاص على صديق لهم بالخطأ أثناء المعركة مما أفضى لموته على الرغم من تحذيرات ليث له مما جعل من بترو الصديق عدواً لليث.
كما أن تنافسهم على قلب نورا زاد من اتساع الهوة بينهما لا سيما أن والد بترو شريك والد نورا في مجال العمل. كما أن (ماريا) والدة بترو كانت تشجع ابنها للتقرب من نورا الفتاة الجميلة ذات الشعر الأشقر المتدلي على وجهها الصغير البريء، كانت مظاهر الأناقة والوداعة تبدو واضحة على نورا كما ان خجلها يزيدها جمالاً.
فيما نرى على الجانب الآخر جلال الصديق الصدوق لليث فعلاً والذي يخاف عليه ويفديه بروحه.. جلال الذي يحب راقصة الباليه الروسية (تاتيا) فيما تقع في حب جلال جوزيدا جارة وقريبة عائلة أمينوف التي تعاني من ذلك الحب خاصة حين تعلم بحبه لتاتيا.
تبدأ علاقة ليث ونورا بعد اللقاء الأول بينهما ويشعر ليث بأن تلك الفتاة ليست كباقي الفتيات اللواتي عرفهن سابقاً.. لتبدأ معاناتهما وعذابهما ما بين المؤامرات والحيل ضد هذا الحب ورفض والده والضغط عليه للابتعاد عن نورا الروسية والتي لا أمل له برضى والده عن تلك العلاقة أو الزواج منها حيث تبلغ أحداث العمل ذروتها لتفجير مشاكل وعقبات جمة تعترض طريقهما.. كما تزيد من تلك الصعوبات ظروف الحرب التي يعيشونها.
أما عن تسمية ليث بـ(الديب) فذلك يعود لرواية قديمة يتوارثها أهالي القرم في رواياتهم وأساطيرهم القديمة حين يبكي المولود بشدة وبكثرة يعتقدون بأنه يخاف من الذئب فإذا أطلقوا عليه اسم الذئب سيختفي خوفه ذاك ويخف بكاؤه.. فكان ليث دائم البكاء لذا أطلقوا عليه ذلك اللقب.
ليث ونورا عمل ملحمي و حالة فنية خاصة عن رواية قصة حياة حقيقية عن الحب والحرب والثورة والحنين.. وقعت أحداثها في شمال روسيا حيث جرى التصوير هناك وفي قصور القياصرة الضخمة فأضفت جواً فخماً على العمل ككل جعلت المتابع يشعر وكأنه في أوائل القرن العشرين فعلاً.. جسّد دور ليث الفنان كيفانج تاتليتوغ الذي تألق بأداء دوره والقيام به على أحسن وجه سواء في تطابق الصفات الجسمانية الخارجية وكذلك التصرفات والنظرات ما بين كيفانج والشخصية الأصلية للرواية.. أصيب كيفانج أثناء التصوير عدة إصابات منها سقوطه عن ظهر الحصان.. أما شريكته بالبطولة الفنانة فرح زينب عبدالله التي سبق ورأيناه بدور (إيلين) في مسلسل على مر الزمان فكانت مثال الفتاة الرقيقة لذلك الدور.